
لا شك أن للابتسامة العديد من الفوائد والثمار التي يحصل عليها المتبسم كما يحصل عليها الآخرون ومن ثم تعود تلك الفوائد والثمار على المجتمع بأسره، ومن هذه الفوائد، ما يأتي:[٢]
في اليوم العالمي للزهايمر: أحدث ما توصل إليه العلم في التشخيص الدقيق والعلاج
يوجد العديد من الأبحاث التي تدعم أنّ الابتسامة معدية. فعندما تتبادل أطراف الحديث مع أشخاص آخرين، يقوم دماغك بتفسير تعابير وجوههم وقد يقوم بتقليدها دون وعي.
فسواء كانت ابتسامتك حقيقية أم مزيفة، يمكن أن تعود بالعديد من الفوائد لجسمك وعقلك وصحتك ومزاجك. حتّى أنّ تأثيرها يمتد ليؤثر على مزاج الأفراد من حولك.
فالمسارات العضلية التي نستخدمها للابتسام ترفع الوجه، مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنًا.
منصة يوديمي تُدمج أدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع التعلم واكتساب المهارات
لتقوية المناعة لديك ما رأيك الاطلاع على فوائد الماء الدافئ مع القرفة على الريق.. لا تصدَّق
لذلك لا تستغرب إن وجدت نفسك تبتسم بشكل لا إرادي عندما ترى ابتسامة شخص آخر.
أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يبتسمون بانتظام يُشعرون الطرف الآخر بالثقة، والقدرة على التعامل بالطريقة المناسبة عند مواجهة المواقف الصعبة، كما أنّ هناك فرصةً مرتفعةً لحصولهم على ترقية خلال العمل، أو عودة صاحب العمل للاتصال اتبع الرابط بهم في مقابلات العمل أيضاً، كما يُساعد ذلك على إنشاء علاقات صحية بين الشخص المبتسم وزملائه في العمل، ولذلك يُنصح بمحاولة رسم ابتسامة خلال اجتماعات ومواعيد العمل.[٣]
تتشارك العديد من الدراسات في أنّ السعادة ترتبط بصحة أفضل والعيش لفترة أطول. صحيح أنّ الأسباب غير واضحة ومفهومة مئة بالمئة، لكن يكفينا معرفة النتائج.
تزيد الوجه جمالاً وشباباً وحيوية، على عكس العبوس الذي يمنح الشخص وجهاً مزعجاً، فالشخص البشوش هو شخص محبوب وسط الناس.
فتأثير الابتسامة الإيجابي يصل حتى العضلات ويؤدي إلى استراخائها، ويساهم في تخفيف معدل ضربات القلب، ويخفض بدوره من ضغط الدم.
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
وبعد الولادة يواصلون الابتسام. هذا الأمر ينطبق على جميع الأطفال، بغض النظر عن الثقافة والبيئة التي يأتون منها. لذلك أنت ولدت مع ابتسامة على وجهك، فحافظ عليها ولا تفقدها أبدًا!