
ويقول سيلرز: "يرى الرواقيون ألا شيء يستقر على حاله، وهذا ما ينبغي أن نتقبله، فالعالم الطبيعي هو عبارة عن مجموعة من العمليات المتغيرة، وإذا أردنا أن نتعايش مع الطبيعة لا بد أن ننسجم معها".
ويقول سيلرز إن الرواقيين يرون أنه ما دام كل شيء يتغير، فلا بد أن نغير أنفسنا لمواكبة التغيرات من حولنا.
العمل والتحقيق المهني العمل والرضا الوظيفي كعناصر مؤثرة على السعادة تحقيق الأهداف المهنية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية
المخاوف تُكبّل المرء وتجعله عاجزاً عن القيام بأي خطوة فيمر العمر وهو في دوامة الخوف، ولا يحصد من هذا غير الألم والكآبة وتضيع السعادة منه دون عودة.
ربما تجد عبارات هولزر صدى الآن في خضم الأزمة الحالية والمعارك من أجل تحقيق العدل والمساواة. وقد تكشف مظاهر التعاون والمساندة في الكثير من المجتمعات، أن القيم، مثل الشجاعة والمقاومة والتعاطف والمشاركة الوجدانية والإنصاف والعدالة، ليست شيئا من الماضي.
يرتبط العالم اليوم بالتكنولوجيا والعلاقات غير الواقعية وبما تمتلك من أملاك ومقتنيات ثمينة ومميزة، ولكنَّ السعادة الحقيقية تكمن في الحياة البسيطة التي تتخلى فيها عن السعي تجاه المال أو السلطة أو المكانة الرفيعة والمميزة أو الممتلكات الكثيرة والتي تجلب جميعها التزامات لا تنتهي، فتحمِّلك عبء الحفاظ عليها واستثمارها جيداً والخوف من فقدانها.
لكن كيف سننظر مستقبلا لهذه الاضطرابات والتغيرات الجارية في الوقت الحاضر؟ وهل سنخرج من الأزمة بفهم أعمق ورؤية واضحة للبشرية وقيمنا ونعيد ترتيب أولوياتنا؟ وهل سيبرهن التغيير على إصرارنا وعزيمتنا؟
عصفور: تتأثر مستويات الرفاهية الذاتية بعوامل داخلية كالشخصية والنظرة، وعوامل خارجية مثل المجتمع (الجزيرة)
قضايا اسرية مفاتيح السعادة العائلية وقواعد أساسية لسعادة العائلة شاهد الان
ويدفعنا التوازن في العلاقات إلى عدم إنزال الأدنى منا مقامًا في منزلة أعلى مِن استحقاقهم، فتقل هيبتنا ويستخفون بنا.
والتوازن يحتاج إلى التعاون مع الآخرين من أجل تحقيقه، فالمهمة الفردية في تحقيق التوازن شاقة وصعبة للغاية، نعم بإمكان الصفوة من البشر أن يصلوا إليها، وهم الأنبياء؛ فمن الأنبياء من يأتي يوم القيامة وليس معه أحد، ولكننا بمرتبة نحتاج فيها إلى عون بعضنا البعض لتحقيق التوازن، وهكذا كان الصالحون فيما غَبَرَ من الزمان يتعاونون فيما بينهم للوصول لهذا الهدف.
تعريف السعادة واسع؛ لأنَّ مفهوم السعادة يختلف من شخص إلى آخر باختلاف متطلباته في الحياة والعوامل التي تساعد على تحقيق السعادة له، ولكن يمكننا تعريف السعادة بأنَّها حالة شعورية مريحة للنفس وإيجابية ترتبط برضى الإنسان عن حياته بمختلف جوانبها الشخصية والعاطفية والاجتماعية والمهنية أيضاً، بحيث ينعكس ذلك على الحالة المزاجية للفرد فيجعله بعيداً عن الحزن ومختلف المشاعر السلبية، وذلك بدوره يساعده على الاستقرار النفسي.
هذا النوع من السعادة شعور لحظي، تشعر به أثناء عيش اللحظة! أي أنه يصلك بسرعة ويختفي بمجرد محاولة تحليله. يمكنك العثور على هذا النوع من السعادة من خلال ممارسة على هذا الموقع الأنشطة التي تحبها كالرياضات المتنوعة أو العزف على آلتك الموسيقية المفضلة أو حتى من خلال لقائك بشخص تحبه في الشارع بمحض الصدفة.
عدم انتظار السعادة، والسعي لإيجاد معنى لحياتك، وجدولة يومك بأعمال تستغل فيها نقاط القوة التي تمتلكها.